قوله: "من شر عرق نعار"، قال السندي: بالنون وتشديد العين؛ هو الذي يرتفع دقه ويزيد، فيحدث فيه الحر، ويروى: "عرق يعار"، أي: بياء وتشديد عين، وهو المضطرب، وذلك بزيادة الخلط فيه، كذا قال شارح الترمذي. (١) إسناده حسن، شعبة سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه الدارمي (٢٠٤٦) ، وأبو داود (٣٧٧٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٦٢) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٨٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧٨، وفي "الآداب" (٤٩٦) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢٨٧٢) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. ولفظ أبي داود: "إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يأكل من أعلى الصحْفَةِ، ولكن ليأكل من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها". وانظر (٢٤٣٩) .