وله شاهد من حديث بريدة عند أحمد ٥/٣٥٢ و٣٥٨، ومسلم (١٧٣١) ، وفيه: أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أمر أميراً على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومَن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: "اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ... " الحديث. وثانٍ من حديث صفوان بن عَسال، سيأتي في "المسند" ٤/٢٤٠. وثالث عن أنس عند أبي داود (٢٦١٤) ، والبيهقي ٩/٩٠. ورابع عن علي عند البيهقي ٩/٩٠-٩١، قال البيهقي: فى إسناده إرسال وضعف وهو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى. وخامس عن جرير بن عبد الله البجلي عند أبي يعلى (٧٥٠٥) ، والطبراني (٢٣٠٤) و (٢٣٠٥) . وسادس عن أبي موسى الأشعري عند البزار (١٦٧٤) . وسابع عن أبي بكر الصديق عند البيهقي ٩/٨٩ و٩٠. وثامن عن خالد بن زيد عند البيهقي أيضاً ٩/٩١. قوله: "تقاتلون"، قال السندي: يحتمل أنه استئناف مُبَين لعلة الخروج، أو حال بتأويل النية، أي: ناوين القتال. (١) إسناده ضعيف كالذي قبله. =