للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧٥٤ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ أَبُو مُرَّةَ، حَدَّثَنَا نَفِيسٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِي أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا كُنْتُ مَعَ أَبِي قَالَ: " فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي


= وأخرج ابن أبي شيبة ٥/٣٣٢-٣٣٣، وابن ماجه (٢٨٠٣) ، والنسائي ٦/٥١-٥٢، وابن قانع ١/١٤٠-١٤١، والطبراني (١٧٨٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٠٦ من طريق أبي العميس عتبة بن عبد الله المسعودي، عن عبد الله ابن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن أبيه، عن جدِّه: أنه مرض، فأتاه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعوده، فقال قائل من أهله: إنْ كنا لنرجو أن تكون وفاتُه قتلَ شهادة في سبيل الله.
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن شهداء أُمتي إذاً لقليلٌ ... " قال ابن عبد البر: هكذا يقول
أبو العميس في إسناد هذا الحديث، والصواب ما قاله فيه مالكٌ، ولم يُقِمْه أبو العُميس.
ويشهد له حديث راشد بن حبيش، عن عبادة بن الصامت سلف برقم (١٥٩٩٨) .
وانظر أحاديث الباب عند حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠٩٢) .
قولها: قضيت جِهَازك، بفتح الجيم وكسرها، أي: أتممت ما تحتاج إليه في سفرك للغزو.
المطعون: الميت بالطاعون.
والغَرِق -بفتح الغين وكسر الراء-: الذي يموت غريقاً في الماء.
وذات الجَنْب: هو التهاب في الغشاء المحيط بالرئة.
والمبطون: هو الذي يموت بمرض بطنه كالإسهال والاستسقاء ونحوهما.
وقوله: "المرأة تموت بجُمع" بضم الجيم وسكون الميم: الميِّتةُ في النِّفاس وولدها في بطنها لم تلده وقد تمَّ خلقُه، وقيل: هي التي تموت من الولادة سواء ألقت ولدها أم لا.