للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غَنَمِهَا، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: " ائْتِنِي بِهَا " فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا: " أَيْنَ اللهُ؟ " فَقَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: " مَنْ أَنَا؟ " قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: " أَعْتِقْهَا، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ " وَقَالَ مَرَّةً: " هِيَ مُؤْمِنَةٌ، فَأَعْتِقْهَا " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فمن رجال مسلم. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن عُلَيَّةَ، والحجاج بن أبي عثمان: هو الصوَّاف، وهلال بن أبي ميمونة: هو هلال بن علي بن أُسامة العامري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٣٢ و٨/٣٣ و١١/١٩-٢٠، والدارمي (١٥٠٣) ، ومسلم (٥٣٧) وص١٧٤٩، وأبو داود (٩٣٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٩٩) ، وابن الجارود (٢١٢) ، وابن خزيمة (٨٥٩) ، وأبو عوانة (١٧٢٨) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد - واقتصر الدارمي على قصة الصلاة، ولم يذكر ابن خزيمة في حديثه قصة الجارية.
وأخرج قصة الجارية ابنُ حبان (١٦٥) من طريق ابن أبي عدي، عن حجاج الصواف، به.
وأخرجه بطوله الطيالسي (١١٥٠) ، ومسلم (٥٣٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٤-١٨، وفي "الكبرى" (١١٤١) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٨٥٩) ، وأبو عوانة (١٧٢٧) ، وابن حبان (٢٢٤٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٤٩-٢٥٠ و٢٥٠، وفي "الأسماء والصفات" ص٤٢١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٧٩-٨٠ من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. ولم يذكر فيه ابن خزيمة والبيهقي في "السنن" قصة الجاردة.
وأخرج قصة الصلاة الدارمي (١٥٠٢) ، والبخاري في "خلق أفعال العباد"=