للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧٩٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ أَبِي الطُّفَيْلِ، فَقَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرِي قَالَ: قُلْتُ: وَرَأَيْتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: كَيْفَ كَانَ صِفَتُهُ؟ قَالَ: " كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقْصِدًا " (١)


= وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٩٥ من طريق عمرو بن سهل، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص٤٥-٤٦ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، كلاهما عن مهدي بن عمران، به - وذكر عمرو بن سهل في حديثه أن القصة وقعت في مكة، وهذا لا يصحُّ.
وقد جاء نحو هذا الحديث في ابن صيَّاد كما في حديث ابن عمر السالف برقم (٦٣٦٠) ، وحديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٧٧٦) ، وحديث جابر بن عبد الله السالف برقم (١٤٩٥٥) ، وحديث ابن مسعود عند مسلم (٢٩٢٤) (٨٥) .
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. الجريري: هو سعيد بن إياس.
وأخرجه ابن سعد ١/٤١٧-٤١٨، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٩٠) والترمذي في "الشمائل" (١٣) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٦٦٤) ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٦/٤١٠ من طرق عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/٤١٨، والبخاري في "الأدب" (٧٩٠) ، ومسلم (٢٣٤٠) ، وأبو داود (٤٨٦٤) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٢٧٧، وأبو عَوانة كما في "الإتحاف"، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٢٤٢، وتمَّام الرازي في "فوائده" (١٤١٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٠٣
من طرق عن الجُريري، به.
زاد أبو داود وابن قانع في آخره: إذا مشى كأنما يهوي في صبُوب.
قال ابن الأثير في "النهاية": يروى بالفتح والضم، فالفتح اسم يُصبُّ على الإنسان من ماءٍ وغيره، والضمُّ: جمع صَبَب: وهو الموضع المنحدر.=