للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧٩٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ " (١)


= وأخرجه بنحوه ابن سعد ١/٤١٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٤٧) من طريق جابر بن يزيد، عن أبي الطفيل، به.
قوله: "مقصَّداً" قال السندي: بفتح صادٍ مشدَّدة، وهو مَن ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم كأنَّ خلقه يشبه القَصد من الأمور، أي: الوَسَط، وهو المعتدل الذي لا يميل إلى أَحد طَرَفي التفريط والإفراط.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل معروفٍ المكي: وهو ابن خَرَّبُوذ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه - الجزء الذي نشره العمروي" ص١٤٥، وابن ماجه (٢٩٤٩) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٥٦) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٧٥) ، وأبو داود (١٨٧٩) ، وابن ماجه (٢٩٤٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٧٨٤) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٥٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٦٤) ، وأبو يعلى (٩٠٣) ، وابن خزيمة (٢٧٨٣) ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٦/٤١١، والبيهقي ٥/١٠٠-١٠١، والبغوي في "شرح السنة" (١٩٠٨) ، والمزي في ترجمة معروف من "تهذيب الكمال" ٢٨/٢٦٦ من طرق عن معروفٍ المكي، به. زاد مسلم وغيره في آخره: ويُقبِّل المحجَن.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٧٧٩) من طريق شيبان النحوي، عن جابر الجعفي، عن أبي الطفيل. وجابر الجعفي ضعيف.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٧٨٢) من طريق حفص بن عمر العذري، والبيهقي ٥/١٠١ من طريق يزيد بن أبي حكيم، كلاهما عن يزيد بن مليك، عن أبي الطفيل، به - زاد حفص بن عمر فيه: "ويقبِّل طرق المحجن"، وحفصٌ ضعيف، ويزيد بن مُليك ليس بالمشهور.=