للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فقد أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٣٠٨ من طريقه عن أبي إسحاق قال: جاء رجل من أشجع ... فذكره مرسلاً.
قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٦/٤٨٢: وزعم ابن عبد البر (أي: في الاستيعاب) بأنه حديث مضطرب، وليس كما قال، بل الرواية التى فيها "عن أبيه" أرجح، وهي الموصولة، رواته ثقات فلا يضرُّه مخالفة من أرسله ... وقد أخرجه ابن أبي شيبة (في "مصنفه" ٩/٧٤) من طريق أبي مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، فذكره. قلنا: وعبد الرحمن بن نوفل مجهول.
وقال الحافظ أيضاً في "نتائج الأفكار": حديث حسن، وفي سنده اختلاف كثير على أبي إسحاق السبيعي، فلذا اقتصرت على تحسينه. نقله ابن علَاّن في "الفتوحات الربانية" ٣/١٥٦.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٥٢٢) : أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لمعاذٍ: "اقرأ ... " قال البيهقي بإثره: هو بهذا الإسناد منكر، وإنما يعرف بالإسناد الأول. يعني عن فروة بن نوفل عن أبيه. الظِّئْر: المرضعة غيرَ ولدها، ويقع على الذَّكر والأنثى، يعني يقال للمرضعة وزوجها.
وقوله: "فمجيء ما جئتَ؟ ": "فمجيء ما" قال القاضي عياض فيما نقله النووي عنه في "شرح مسلم" ١٥/١٤٣ في حديث أبيّ بن كعب في قصة موسى والخضر تعليقاً على قوله: "مجيء ما جاء بك": ضبطناه "مجيءُ" مرفوع غير منون عن بعضهم، وعن بعضهم منوناً، قال: وهو أظهر، أي: أمر عظيم جاء بك.