وأخرجه عبد الرزاق (٩١٦٢) عن ابن جريج قال: حُدثت عن بصرة بن أبي بصرة، فذكر مرفوعه. وأخرج البزار (٤٢٧- كشف الأستار) من طريق زيد بن أسلم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: أتيت من الطور، فلقيني حُميل بن بصرة ... ولفظ مرفوعه: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد". وسيأتي من طريقين آخرين برقم (٢٣٨٥٠) و (٢٧٢٣٠) . وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠٤٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قال السندي: قوله: "لا تُعمَل" على بناء المفعول من الإعمال، أي: لا تُركَب المَطِي إلى مسجدٍ إلا إلى ثلاثة مساجد، وأبو هريرة قَصَد الصلاةَ في الطور فصار سفره كالسفر إلى المسجد، وإلا فالحديث لا يمنع السفر إلى البلاد وغيره. (١) تحرف في (م) إلى: زيد. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإعضاله، فإن بين يزيد بن أبي حبيب=