ابن مبارَك: هو عبد الله، وسعيد بن يزيد: هو الحِمْيري القِتْباني. وفي الباب عن دِحْية الكلبي، سيأتي برقم (٢٧٢٣١) ، وفيه أنه سافر من قرية إلى قرية قُدِّرت المسافة بينهما في بعض الروايات بثلاثة أميال، فأفطر وأفطر معه ناس، وقال لمن صام: رَغِبُوا عن هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. وفي سنده مجهول. وعن أنس بن مالك عند الترمذي (٧٩٩) و (٨٠٠) من طريق محمد بن كعب قال: أتيت أنس بن مالك في رمضان وهو يريد سفراً، وقد رُحِلَت له راحلتُه، ولَبسَ ثياب السفر، فدعا بطعام فأَكل، فقلت له: سُنَّة؟ قال: سُنَّة. ثم ركب. ثم قالَ الترمذي: هذا حديث حسن... وقد ذهب بعضُ أهل العلم إلى هذا الحديث، وقال: للمسافر أن يفطر في بيته قبل أن يخرج. وانظر في هذه المسألة "المغني" لابن قدامة ٤/٣٤٥-٣٤٨، و"زاد المعاد" لابن القيم ٢/٥٥-٥٧، و"فتح الباري" ٤/١٨٠-١٨٢. (١) إسناد صحيح. حسين بن محمد: هو ابن بَهْرام المرُّوذي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النَّحْوي، وعبد الملك: هو ابن عمير.=