وأخرجه الحارث بن أبي أسامة (٤١٧) "زوائد" عن روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٨٦٩) من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٤٠٥، والطبري في "تفسيره" ٦/٨٨-٨٩، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٥٧، والطبراني في "الكبير" (٩٧١) و (٩٧٢) من طريق موسى بن عبيدة الرَّبَذي، عن أبان بن صالح، عن القعقاع بن حكيم، عن سلمى أمِّ رافع، عن أبي رافع قال. جاء جبريلُ إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستأذنُ عليه، فأذِنَ له، فقال: "قد أذنّا لك يا رسول الله" قال. أجل، ولكنا لا ندخل بيتاً فيه كلب. قال أبو رافع: فأمرني أن أقتل كل كلب بالمدينة، فقتلت حتى انتهيت إلى امرأة عندها كلب ينبح عليها، فتركته رحمة لها، ثم جئت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته، فجاؤوا فقالوا: يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ قال: فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله: (يسألونك ماذا أُحِلَّ لهم قل أُحِلَّ لكم الطيباتُ وما عَلَّمتُم من الجَوَارح مُكلِّبِينَ) [المائدة:٤] . هذا لفظ الطبري، وبعضهم رواه مختصراً. وموسى بن عبيدة الرَّبَذي ضعيف. وأخرجه الحاكم ٢/٣١١، وعنه البيهقي ٩/٢٣٥ من طريق محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح بإسناد سابقه، ولفظه: أمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل الكلاب، فقال=