وأخرجه الترمذي (١٥١٤) من طريقي يحيى وعبد الرحمن، بهذا الإسناد، فقال فيه. هذا حديث حسن صحيح! وأخرجه أبو داود (٥١٠٥) من طريق يحيى وحده، به. وأخرجه عبد الرزاق (٧٩٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٩٣١) ، والحاكم ٣/١٧٩، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٠٥، وفي "شعب الإيمان" (٨٦١٨) من طرق عن سفيان الثوري، به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فتعقَّبه الذهبي بقوله: عاصم ضُعّف. وسيأتي برقم (٢٧١٨٦) و (٢٧١٩٤) من طريق سفيان الثوري به. وأخرجه الطبراني (٩٢٦) من طريق حماد بن شعيب، عن عاصم بن عبيد الله، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أذَّن في أُذن الحسن والحسين رضي الله عنهما حين وُلِدا، وأَمر به. وهذا إسناد ضعيف جداً، ففيه -غير عاصم ابن عبيد الله- حماد بن شعيب متفق على ضعفه. وله شاهد لا يفرح به عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٦٢٠) من حديث ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أذَّن في أُذن الحسن بن علي يوم وُلِدَ، فأذَن في أُذنه اليمنى وأقام في أُذنه اليسرى. وفي إسناده الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي وهو متروك، واتهمه علي ابن المديني والبخاري بالكذب.=