وفي إسناده يحيى بن العلاء ومروان بن سالم، وهما متهمان بالوضع، وشيخ أبي يعلى فيه جُبارة بن مغلِّس، وهو ضعيف. وأُم الصِّبيان، قال المناوي في "الفيض" ٦/٢٣٨: ريحٌ تعرض لهم فربما غُشِيَ عليهم منها، كذا قيل، وأَولى منه قول الحافظ ابن حجر: أم الصبيان هي التابعة من الجنِّ. قلنا: ومع ضعف الحديث الوارد في هذه المسألة، فقد عمل به جمهور الأمة قديماً وحديثاً، وهو ما أشار إليه الترمذي عقبَه بقوله: والعمل عليه. وقد أورده أهل العلم في كتبهم وبوَّبُوا عليه واستحبُّوه. وانظر "تحفة المودود بأحكام المولود" لابن القيِّم ص٣٩-٥٤٠ (١) إسناده ضعيف على نكارة في متنه، وقد سلف برقم (٢٣٨٦٢) عن عفان عن حماد. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وأبو كامل: هو مظفَّر بن مُدرِك. قال السندي: قوله: "على نسائه جُمع" بضمٍّ ففتح، جمع جَمْعاء للتأكيد. (٢) قوله: "حدثنا عبد الرحمن" سقط من (م) و (ظ٢) و (ق) .