وأخرجه أبو داود (٢٠٠٩) ، وعنه أبو عوانة الإسفراييني في الحج كما في "إتحاف المهرة" ١٤/٢٤٣ عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٥٤٩) ، ومسلم (١٣١٣) ، وأبو داود (٢٠٠٩) ، وابن خزيمة (٢٩٨٦) ، وأبو عوانة وابن أبي خيثمة في "تاريخه" كما في "الإتحاف" ١٤/٢٤٣، والطبراني (٩١٦) ، والبيهقي ٥/١٦١ من طريق سفيان بن عيينة، به. قوله: "لم يأمرني أن أنزله" أي: الأَبطَح، كما في مصادر التخريح، ويقال له: المحصَّب أيضاً، وهو موضع بين مكة ومِنى، وهو إلى منى أقرب، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل به لأنه أسمح لخروجه قالت السيدة عائشة رضي الله عنها فيما رواه عنها البخاري (١٧٦٥) وغيره، وليس هو بسُنَّة من سنن الحج، فلذلك قال ابن عباس فيما سلف برقم (١٩٢٥) : ليس المحصَّب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أُمية.=