يدركه. أبو أحمد: هو الزبيري محمد بن عبد الله. وأخرجه الترمذي (١٩٨) ، وابن ماجه (٧١٥) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/٧٥، والطبراني (١٠٩٣) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣/٨١-٨٢ من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد - ولفظه عندهم: أمرني أن أثوّبَ في الفجر، ونهاني أن أُثوِّب في العشاء. قال الترمذي: حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي، وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة، إنما رواه عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة.. وأخرجه البزار في "مسنده" (١٣٧٣) من طريق إسماعيل بن أبان، عن أبي إسرائيل، بنحوه. ولفظه: أمرني أن أثوب في الفجر، ولا أُثوِّب في المغرب. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٧٠١-٧٠٢ من طريق حجاج، والعقيلي ١/٧٥ من طريق أبي الوليد، كلاهما عن أبي إسرائيل، عن الحكم، أو عن الحسن ابن عمارة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، به. جاء عند العقيلي في أحد طريقيه: عن ابن أبي ليلى: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لبلال.. وأخرجه عبد الرزاق (١٨٢٤) ، ومن طريقه الطبراني (١٠٩٢) ، وأخرجه ابن عدي ٢/٧٠٢ من طريق أبي يوسف، كلاهما (عبد الرزاق وأبو يوسف) عن الحسن ابن عمارة عن الحكم، به. ولفظه: أمرني أن أُثوِّب في الفجر، ونهاني أن أُثوب في العشاء.=