للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه ابن عدي ٢/٧٠٢ من طريق عبد الله بن بَزِيغ، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: أمرني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكر نحوه. لم يسق لفظه. وعبد الله بن بزيغ والحسن بن عمارة ضعيفان.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٢٣) عن معمر، عن صاحب له، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بلالاً ... فذكره.
وأخرجه البزار (١٣٧٢) ، والدارقطني ١/٢٤٣ من طريق أبي سعد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال. ولفظه: أمرني أن أُثوب في الفجر ونهاني أن أثوب في العشاء. وأبو سعد: هو سعيد بن المَرزُبان البقال، وهو ضعيف.
وأخرج ابن أبي شيبة ١/٢٠٨، وابن ماجه (٧١٦) ، والبيهقي ١/٤٢٢-٤٢٣ من طرق عن الزهري، عن سعيد بن المسيب أن بلالاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك ورجاله ثقات إلا أنه مرسل، ومراسيل سعيد أصحُّ المراسيل.
ومثلَه أخرج البيهقي ١/٤٢٢ من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن، عن أهله: أن بلالاً ... وحفص بن عمر لم يرو عنه سوى الزهري، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وسلف برقم (١٥٣٧٦) من حديث أبي محذورة، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: "إذا أذنت بالأول من الصبح، فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم ... ".
وأخرج ابن أبي شيبة ١/٢٠٨، والبيهقي ١/٤٢٣ من طريق أبي أسامة، عن عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن أنس قال: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. وإسناده صحيح كما قال البيهقي. وتحرف أنسٌ في مطبوع ابن أبي شيبة إلى ليس، فصار: ليس من السنة!
قال السندي: قوله: "أن لا أُثوِّب" من التثويب، وهو الرجوع إلى الدعاء إلى الصلاة بقوله: الصلاة خيرٌ من النوم.