وأخرجه البيهقي ١/٤٢٤ من طريق علي بن عاصم، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. (٢) لعلَّه يريد عمران بن مسلم الجُعْفي، فقد أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/٢٠٨ عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غَفَلة: أنه أرسل إلى مؤذنه: إذا بلغت "حي على الفلاح" فقل: الصلاة خيرٌ من النوم، فإنه أذان بلالٍ. لكن عمران هذا ثقة، وسويد بن غفلة تابعي مخضرم. وقد أخرج البيهقي ١/٤٢٤ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: أُمِرَ بلال أن يثوِّب في صلاة الصبح ولا يثوب في غيرها. وانظر ما قبله (٣) تحرَّف أول الإسناد في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: حدثنا معاوية عن عمرو ويحيى بن أبي كثير، والتصويب من (ظ٥) .