للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩١٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَنْبَأَنِي الْحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ " (١)

٢٣٩١٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، حَدَّثَ عَنْ بِلَالٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْبَيْتِ " ١٠ قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: " لَمْ يُصَلِّ فِيهِ وَلَكِنَّهُ كَبَّرَ فِي نَوَاحِيهِ " (٢)


= وأخرجه الطبراني (١١١٥) من طريق زهير بن معاوية، عن حميد الطويل، عن أبي رجاء، عن عمه أبي إدريس: أنه كان قاعداً بدمشق في يوم بارد يتوضأ فمرَّ به بلال ... وفي هذا الإسناد إشكالان، الأول: قوله فيه: "عن عمه أبي إدريس" وأبو رجاء هذا -واسمه سلمان- مولىً لأبي قلابة، وليس بينه وبين أبي إدريس قرابة. والثاني: ذِكره فيه لُقيَّ أبي إدريس بلالاً، وأبو إدريس ولد عام حنين، فسنُّه لا يحتمل مثل هذه القصة التي ذكرها، فلذلك فإن بعض رواته أخطأ فيه، والله تعالى أعلم.
وأخرجه الطبراني (١١١٧) من طريق معتمر، عن حميد، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي إدريس، عن بلال. قال الدارقطني في "العلل" ٧/١٨٢: ليس بمحفوظ.
وانظر ما سلف برقم (٢٣٨٨٤) .
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع.
وقد سلف برقم (٢٣٨٩٨) من طريق شعبة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن خزيمة (٣٠٠٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩٠،=