وله شاهد من حديث رجل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٥) و (١٠٣٦) ، لكن اختلف في إسناده، فقد أخرجه في الموضع الأول (١٠٣٥) من طريق سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر عن طلق بن حبيب العَنزَى، عن أبيه: أنه كان به الأُسْر فانطلق إلى المدينة والشام يطلب من يداويه فلقي رجلاً ... فذكره. وأخرجه في الموضع الثاني (١٠٣٦) من طريق شعبة، عن يونس بن خباب، عن طلق بن حبيب، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه: أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان به الأُسْر ... فذكره. ورجَّح هذه الرواية عَبْدان في "الصحابة" فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٢/٢٦ و٢٠٢، ويونس بن خباب متكلَّم فيه، وحبيب العنزي في الطريق الأول والد طَلْق مجهول الحال. الحُوب، بضم الحاء: الإثم. (١) إسناده صحيح. علي بن إسحاق: هو المروزي، وعبد الله: هو ابن المبارك، وليث: هو ابن سعد، وأبو هانىء الخولاني: اسمه حميد بن هانىء.=