بنوالأصفر: هم الروم. والغاية: الراية. (١) تحرف في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: عنك أم عمك، والمثبت من "جامع المسانيد" لابن كثير، وابن عمِّ ذي الكلاع هو كعب كما جاء في بعض مصادر التخريج: وهو ابن مانع الحِمْيري، المشهور بكعب الأحبار، ومعنى قول عوف هذا: "عندك ابن عمِّك" أي: خذه وأسكته، والله أعلم، فعند، قال في "لسان العرب": قد يُغرى بها فيقال: عندك زيداً، أي: خذه ... وقال سيبويه: وقالوا: عندَكَ، تحذره شيئاً بين يديه أو تأمره أن يتقدم، وهو من أسماء الفعل لا يتعدَّى. (٢) صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد سقط منه أكثر من راوٍ على التوالي بين بكير بن عبد الله بن الأشج وعوف بن مالك، وجاء ذكرهم في الرواية الآتية برقم (٢٣٩٩٤) من طريق عمرو بن الحارث المصري -وهو ثقة من رجال الشيخين- عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج وابن أبي حفصة، عن عبد الله بن يزيد -وقيل: زيد- قاصِّ مَسْلمة في القسطنطينية، عن عوف بن مالك، وقد تابع الضحاكَ بن عثمان -وهو ابن عبد الله ابن خالد الأسدي- في روايته عن بكير مرسلاً محمدُ بن عَجْلان عند ابن وهب في "جامعه" (٥٧٤) ، والضحاك وابن عجلان قويان، فلعل بكيراً قد روى هذا الحديث على الهيئتين مرسلاً ومتصلاً، وعلى أي حال فالرواية المتصلة فيها عبد الله بن زيد=