وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٠٧٤) من طريق زيرك أبي العباس، عن عبد الرحمن بن مغراء، عن الضحاك بن عثمان، عن بُكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد وسليمان بن يسار، عن عوف بن مالك.. وذكر الحديث. قلنا: تفرد بروايته من طريق بسر بن سعيد وسليمان بن يسار زيرك أبو العباس وهو مجهول. وأخرجه ابن وهب في "الجامع" (٥٧٤) عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن الأشج، مرسلاً كرواية المصنِّف. لكنه قال فيه: "أو مختال" بدل قوله: "أو متكلِّف". وأخرجه موصولاً البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٢٩، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١١٢) ، وفي "مسند الشاميين" (١١٩٤) من طريق يزيد بن خُمَير الحِمْصي، والطبراني في "الكبير" (١٤٠) من طريق الأزرق بن قيس، كلاهما عن عوف بن مالك.. فذكر الحديث، وإسناد البخاري جيد، وأسانيد الطبراني فيها ضعف، وقال يزيد بن خُمير في روايته: "أو مختال" بدل قوله: "أو متكلِّف"، وزاد عند البخاري قوله: "أو مُراءٍ". وأخرجه موصولاً أبو داود (٣٦٦٥) من طريق عباد بن عباد الخوّاص -وهو ثقة إلا عند المخالفة- عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني، عن عمرو بن عبد الله السَّيباني، عن عوف بن مالك. لكن خالف فيه عبادَ بن عبادٍ إبراهيم بن أبي عبلة -وهو ثقة من رجال الشيخين- عند ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٠٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٢١) ، وفي "الشاميين" (٦١) و (٨٥٥) ، فأسقط إبراهيم من إسناده عَمرَو بن عبد الله السَّيباني، ورواية إبراهيم أصح من رواية عباد فيترجح لدينا -والله أعلم- أن الحديث من طريق يحيى بن أبي عمرو السَّيباني=