عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وأبو المليح: مختلف في اسمه، وهو ابن أسامة بن عمير الهذلي، وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري. وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ١/١٨٤، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٦٤٤ و٦٤٨، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٣٥) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد - واقتصر البخاري على قوله: "الشفاعة لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً". وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨١٩) ، وابن خزيمة ٢/٦٤٥-٦٤٦، وابن حبان (٧٢٠٧) ، والطبراني ١٨/ (١٣٣) ، والحاكم ١/٦٧ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عوف بن مالك، ومن طريق خالد، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن عوف بن مالك - بالإسناد الأول إلى قصة سؤاله عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وباقي الحديث بالإسناد الثاني، ورجالهما ثقات. ووقع في إسناد ابن خزيمة وابن حبان في "الإحسان" والحاكم: "عن أبي بردة عن أبي موسى"، لكن في "موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان" (٢٥٩٢) : "عن أبي بردة بن أبي موسى عن عوف" وهو المحفوظ. ورواه أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي بردة، عن أبي المليح، عن معاذ وأبي موسى، وقد سلف برقم (٢٢٠٢٥) . ورواه حماد بن سلمة عن عاصم، عن أبي بردة، عن أبي موسى وقد سلف برقم (١٩٦١٨) . قلنا: وهذا الخلاف لا يضر، فإن أبا بردة وأبا المليح كلاهما ثقة، وهما من الطبقة نفسها أيضاً. ورواه قتادة عن أبي المليح عن عوف، وسيأتي بالأرقام (٢٤٠٠٢) و (٢٤٠٠٣) و (٢٤٠٠٩) ، وسماع أبي المليح من عوف محتمل جداً.=