وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٨/٤١-٤٢، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٣٧، وابن أبي عاصم (٨٢٩) ، والطبراني ١٨/ (١٠٦) من طريق جابر بن غانم، وابن خزيمة ٢/٦٤٠ من طريق حجاج بن رشدين، عن معاوية بن صالح، كلاهما عن سليم بن عامر، عن معدي كرب بن عبد كُلال، عن عوف بن مالك، والإسنادان إلى سُليم فيهما ضعف، ومعدي كرب هذا لا يعرف. وأخرجه الطبراني ١٨/ (١٠٧) من طريق أبي راشد الحبراني، عن ابن عبد كلال، عن عوف. وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف. وانظر حديث أبي أيوب السالف برقم (٢٣٥٠٥) . قوله: "رَقَبَ رجلٌ رسولَ الله ... " أي: راقبه كأنه يحرسه. "واضعاً جِرانه" جران البعير، بالكسر: مقدَّم عنقه من مَذْبحه إلى مَنحَره. وقال السندي: "جرساً" أي: صوتاً مثل صوت الجرس. "هزيز" أي: صوت. "فأضبُّوا": ازدحموا.