للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَقُلْتُ: أُعَالِجُهَا لَكُمْ عَلَى أَنْ تُطْعِمُونِي مِنْهَا شَيْئًا، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَتُطْعِمُونِي مِنْهَا؟، فَعَالَجْتُهَا، ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِي أَعْطَوْنِي، فَأَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ، ثُمَّ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلكَ فِي فَتْحٍ (١) فَقَالَ: " أَنْتَ صَاحِبُ الْجَزُورِ؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى ذَلِكَ (٢)


(١) في (م) و (ظ٢) و (ق) : في فتح مكة، والمثبت من "جامع المسانيد" و"أطراف المسند" ٥/١٦٦-١٦٧، وهو الصواب، وفي "الدلائل" للبيهقي: في فتحٍ لنا.
(٢) إسناده جيد. ابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٣٨، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٤/٤٠٥ عن عبد الله بن عثمان، والبيهقي في "الدلائل" أيضاً ٦/٣٠٨ من طريق حسين بن حسن، كلاهما عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وسقط من رواية يعقوب عوف بن مالك، فصار الحديث عن مالك بن هدم، لكن استدرك ذلك البيهقي فقال في كتابه: أظنه عن عوف بن مالك، وفات هذا الحافظ ابن حجر فأورد مالكاً في "الإصابة" ٥/٧٥٧-٧٥٨ وعدَّه صحابياً، وأورد له هذا الحديث من طريق يعقوب بن سفيان في "تاريخه"!
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٨٣، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٠٨ من طريق يحيى بن أيوب، ويعقوب بن سفيان ٢/٣٣٨، ومن طريقه البيهقي ٤/٤٠٥ من طريق ابن لهيعة، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة، عن مالك بن هِدْم، عن عوف به. ولم يسق البخاري لفظه بتمامه.
وأخرجه الطبراني ١٨/ (١٣١) من طريق حبان بن موسى وسويد بن نصر، عن=