للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . / ٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ الْأَنْصَارِيِّ أَسْأَلُهُ: مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيمَنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " لِأَنْ يَقُومَ فِي مَقَامِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي " فَلَا أَدْرِي قَالَ: أَرْبَعِينَ سَنَةً، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا (١)


= وأخرجه أبو عوانة (١٣٩٣) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/١٤٧ من طريق قبيصة بن عقبة، وأبو عوانة (١٣٩٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٦) من طريق أبي عامر العَقَدي، كلاهما عن سفيان الثوري، به. ووقع في حديث أبي عامر العقدي: "عن بسر بن سعيد، عن أبي جهيم الأنصاري" لم يقل: "أرسلني زيد بن خالد إلى أبي جهيم الأنصاري".
وأخرجه ابن خزيمة (٨١٣) عن علي بن خَشْرَم، عن سفيان بن عيينة، عن سالم أبي النَّضْر، به. ورواه ابن عيينة مرة أخرى، فجعل أبا جُهيم هو المرسِل لبسر بن سعيد إلى زيد بن خالد، وقد سلف عند المصنِّف في مسند خالد بن زيد برقم (١٧٠٥١) ، وانظر تعليقنا عليه هناك.
وقد سلف الحديث عن عبد الرحمن بن مهدي برقم (١٧٥٤٠) ، وسيأتي عن عبد الرزاق بن همام في الرواية التالية، كلاهما عن مالك بن أنس، عن سالم أبي النضر.
وقوله: "كان لأن يقف أربعين - لا أدري: عاماً، أو يوماً، أو شهراً! خيراً له من ذلك" الشك فيه من سالم أبي النضر كما جاء التصريح به في الرواية السالفة برقم (١٧٥٤٠) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن هَمَّام الصنعاني، ومالك: هو ابن أنس الأصبحي الإمام.=