وأخرجه أبو عوانة (١٣٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (٥٢٣٥) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، عن عبد الرزاق، به. إلا أن الطبراني قال: في روايته: "أرسلني أبو جهيم الأنصاري إلى زيد بن خالد الجهني" فقلبه، جعل أبا جهيم الأنصاري هو المرسِل وزيدَ بن خالد هو المرسل إليه، وهو وهم منه رحمه الله. وسلف الحديث عن عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك برقم (١٧٥٤٠) ، وسلف تخريجه من هذا الطريق هناك، ونزيد في تخريجه هنا: ما أخرجه ابن الجوزي في "الحدائق" ٢/١١٧ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن مهدي، به. وما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٧٨) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٥٩، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/٢١٠ من طرق عن مالك ابن أنس، به. وانظر ما قبله. وقوله: فلا أدري قال: أربعين سنة ... إلخ. الشك فيه من سالم أبي النضر كما جاء مصرَّحاً به في الرواية رقم (١٧٥٤٠) .