للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْبُيُوتِ، إِلَّا الْأَبْتَرَ، وذو (١) الطُّفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُمَا (٢) يَخْتَطِفَانِ (٣) أَوْ قَالَ: " يَطْمِسَانِ الْأَبْصَارَ، وَيَطْرَحَانِ الْحَبَلَ (٤) مِنْ بُطُونِ النِّسَاءِ، وَمَنْ تَرَكَهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا " (٥)


= جنان، وعليها علامة الصحة. وقد ذكر ابن الأثير أن الجِنَّان في هذا الحديث: هي الحيات، التي تكون في البيوت، واحدها جانّ، وهو الدقيق الخفيف.
(١) كذا في (ظ ٨) و (ظ ٢) و (ق) و (هـ) ، ونسخة السندي، وضبب فوقها في (ظ ٨) ، وجاء في هامشها: ذا، وقال السندي: قوله: إلا الأبتر، بالرفع، يدل عليه قوله: "وذو الطفيتين" وهو مرفوع على أنه بدل من الحيات، وذلك أن الحيات في محل رفع على أنه نائب الفاعل للمصدر المضاف إليه، وهو مصدر مبني للمفعول، وكأنه قيل: نهي أن تقتل الحيات القصيرة الذنب.
(٢) في (ظ ٨) : وإنهما.
(٣) في (ظ ٨) : يخطفان.
(٤) في هامش (ظ ٢) و (ق) : الحَمْل.
(٥) إسناده صحيح على شرط مسلم، عباد بن عباد -وهو أبو معاوية المهلبي- من رجال مسلم، وقد أخرج له البخاري متابعة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٢٢٦-٢٢٧ من طريق الإمام أحمد بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (٨٨١) -ومن طريقه مسلم (٢٢٣٢) - عن أبي معاوية، والبخاري (٣٣٠٨) من طريق أبي أسامة، وابن أبي شيبة ٥/٤٠٤، ومسلم (٢٢٣٢) ، وابن ماجه (٣٥٣٤) من طريق عبدة بن سليمان، ثلاثتهم عن هشام، به، إلا أن أبا أسامة وعبدة لم يذكرا قتلَ الأبتر.
وسيردُ بالأرقام: (٢٤٢١٩) (٢٤٢٥٥) (٢٤٥٣٥) (٢٥٠٢٥) (٢٥١٤٢) (٢٥٢٤١) (٢٥٩٣٨) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٥٥٧) ، وسلف شرحه ثمة. =