(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه، وأخرجه الطبري في "تهذيب الاثار" (٦٢٨) من طريق عباد بن عباد، بهذا الإسناد. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٢٩٩ -ومن طريقه الشافعي في "مسنده" (٦٩٩) (ترتيب السندي) ، وفي "اختلاف الحديث" ص١٠٢، وفي "السنن" (٣٣٥) ، والبخاري (٢٠٠٢) ، وأبو داود (٢٤٤٢) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٨٨، وفي "معرفة السنن والاثار" ٦/٣٥٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٧٠٢) -وعبد الرزاق (٧٨٤٤) و (٧٨٤٥) ، والحميدي (٢٠٠) ، وابن أبي شيبة ٣/٥٥، وإسحاق بن راهوية في "مسنده" (٦٤٧) (٦٤٨) ، ومسلم (١١٢٥) (١١٣) (١١٤) ، والترمذي في "جامعه" (٧٥٣) وفي "الشمائل" (٣٠٢) ، والدارمي (١٧٦٣) ، والطبري في "تهذيب الاثار" (٦٢٧) (٦٢٨) (٦٢٩) (٦٣٠) (٦٣١) (٦٣٢) ، وابن شاهين في "الناسخ" (٣٦٨) و (٣٦٩) ، والبغوي في "شرح السنة" بإثر الحديث (١٧٠٢) ، والحازمي في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن هشام بن عروة، به. وقد قرن الحميديُ بهشامٍ الزهريَّ. قال الترمذي: والعمل عند أهل العلم على حديث عائشة وهو حديث صحيح، لا يرون صيام يوم عاشوراء واجباً، إلا مَنْ رَغِبَ في صيامه لما ذُكر فيه من الفضل. =