للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤٥٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرٌ، أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهَا، " أَنَّهَا وَالنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَا ذَلِكَ، ثُمَّ اغْتَسَلَا مِنْهُ يَوْمًا " (١)


= فناءً قريش، ويوشك أن تعبر المرأة بالنعل، فتقول: "إن هذا نعل قرشي".
قال السندي: قولها: أبني تيم؟ على الاستفهام، أي: أتريد قومي بني تيم، وعلى هذا فقوله: "هذا الحي" بالنصب.
قوله: "تستحليهم" من استحليته، رأيته أو وجدته حلواً أي: تغلبهم المنايا كما يغلب الاكل على ما وجده حلواً.
(١) حديث صحيح، ابن لهيعة- وإن كان ضعيفاً- قد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. موسى: هو ابن داود.
وأخرجه الدارقطني ١/١١٢ من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٢٤٣٩١) .
وانظر ما بعده.
قال السندي: قولها: فعلا ذلك، أي. الجماع بلا إنزال.