للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٠٧٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ كَلَامُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصْلًا يَفْقَهُهُ كُلُّ أَحَدٍ، لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُهُ سَرْدًا " (١)


= ورواه مرسلاً يزيد بن هارون - كما عند ابن سعد ٨ / ٦٥ - ٦٦ - فقال: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن إسحاق بن طلحة، قال: أُخبرت أن رسول الله ... فذكره.
وأورده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٨ / ٩٢، وقال: تفرَّد به أحمد!
وأخرجه بنحوه المروزي في زياداته على "الزهد" لابن المبارك (١٠٧٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٩٨) ، وفي "الأوسط" (٣١٨٥) من طريق أبي معاوية، عن أبي حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود مرفوعاً، بلفظ: "إنه يهون علي الموت أن رأيتك زوجتي في الجنة" وهذا إسناد ضعيف فقد تفرد به حماد بن أبي سليمان، وله أوهام، ولا يحسن تفرُّده.
وقد ثبت أن عائشة زوجتُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة من حديث عمار بن ياسر عند البخاري (٣٧٧٢) ، وقد سلف (١٨٣٣١) .
(١) إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد: وهو الليثي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، وسفيان: هو الثوري، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب. وقد اختلف فيه على سفيان:
فرواه وكيع - كما في هذه الرواية، وهو عند أبي داود (٤٨٣٩) -، وأبو أسامة فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٢٤٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٤١٣) -، وخلاد بن يحيى - فيما أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١٠٠٣) - وزيد بن الحباب - فيما أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص٩٢ - أربعتهم عنه، عن الزهري، به.
وخالفهم قبيصة - فيما أخرجه النسائي (١٠٢٤٥) - وهو في "عمل اليوم=