قال الدارقطني ٥ / ٥٨: وهم فيه قبيصة. وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٣٦٣٩) ، وفي "الشمائل" (٢٢٣) من طريق حميد بن الأسود، عن أسامة بن زيد، به، وقال: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث الزهري. وسقط من المطبوع كلمة: صحيح، واستدركت من "التحفة" ١٢ / ٢٧. وسيأتي من طريق روح بن عبادة، عن أسامة، به، برقم (٢٦٢٠٩) . وأخرجه مرسلاً أبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص٩٢ من طريق زيد ابن الحباب، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، أن النبي ... فذكر نحوه. وسيرد برقم (٢٦٢٠٩) . وقد سلف نحوه من حديث الزهري برقم (٢٤٨٦٥) . (١) أم حكيم ذكرها الحافظ في "التعجيل"، وذكر أنها روت عن عائشة، وعنها أبان بن صالح، وقال: مجهولة. ثم قال: لا أستبعد أن تكون هي التي قبلها. قلنا: يعني أم حكيم بنت دينار الراوية عن مولاتها أم إسحاق. وفاته أن الأقرب أن تكون رميثة الصحابية، جدة عاصم بن عمر بن قتادة، قال المزي في "تحفة الأشراف" ١٢ / ٣٩٠: قيل: إنها رميثة بنت حكيم، قلنا: وهو قول البخاري في "التاريخ الصغير" ١ / ١٧٢، وقال أبو عمر بن عبد البر: رميثة بنت عمرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف جدة عاصم بن عمر بن قتادة، قال الحافظ: وكذا نسبها ابن سعد. قلنا: فإن لم تكن هي أم حكيم الواردة في إسناد هذه الرواية، فقد تابعتها. وبقية رجال الإسناد ثقات غير والد وكيع،=