للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= هو ابن سعيد الأنصاري.
وهو فىِ "فضائل الصحابة" للمصنف (١٣٠٥) .
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٢/٨٨-٨٩، وابنُ أبي عاصم في "السنة" (١٤١١) ، وابنُ حبان (٦٩٨٦) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/٥٠١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه! قلنا: بل قد أخرجاه كما سيأتي.
وأخرجه ابنُ راهويه (١١٠٥) ، والبخاري في "صحيحه" (٢٨٨٥) و (٧٢٣١) ، وفي "الأدب المفرد" (٨٧٨) ، ومسلم (٢٤١٠) ، والترمذي (٣٧٥٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٢١٧) و (٨٨٦٧) ، وأبو يعلى (٤٨٥٦) من طرق عن يحيى بن سعيد، به. وفي بعضها: فدعا له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم نام. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٩١، أنه اختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصاري:
فرواه أيضاً إسماعيل بن داود المحراقي، عن مالك، فقال: عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. ووهم.
ورواه عبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي ابن المديني، عن يحيى، عن القاسم، عن عائشة، ووهم أيضأ. ثم قال الدارقطني: والصواب عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة، عن عائشة.
قال الحافظ في "الفتح" ٦/٨٢: وفي الحديث الأخذ بالحذر، والاحتراس من العدوّ، وأنَّ على الناس أن يحرسوا سلطانهم خشيةَ القتل، وفيه الثناءُ على من تبرَّع بالخير وتسميتُه صالحاً، وإنما عانى النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك مع قوة توكله للاستنان به في ذلك ... ثم قال: فالتوكل لا يُنافي تعاطي الأسباب؛ لأن التوكل عمل القلب، وهي عمل البدن.
قال السندي: قوله: أنا سعد بن مالك: هو سعد بن أبي وقاص، واحد من العشرة.