فوواه القعنبي- فيما أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٠٨- عنه، عن الزهري، وقال: عن عروة، عن عائشة. ورواه عبد الله بن وهب- فيما أخرجه البيهقي ٤/٢٧٩- عنه، عن الزهري وقال: بلغني أن عائشة وحفصة مرسلاً. ورواه سفيان بن عيينة واختلف عليه فيه: فروأه محمد بن منصور- فيما أخرجه النسائي (٣٢٩٣) ، والبيهقي ٢/٢٨٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/٦٨-٦٩، وفي "الاستذكار" (١٤٥٣٨) - والنضر بن شميل فيما أخرجه إسحاق (٦٦٠) ، كلاهما عن صالح ابن أبي الأخضر (وهو ضعيف) عن الزهري عن عروة عن عائشة. وزاد محمد بن منصور قول سفيان: فسألوا الزهري وأنا شاهد: أهو عن عروة؟ قال: لا. قال ابن عبد البر: أظن السائل الذي أشار إليه ابن عيينة بالذكر هو ابن جريج. ورواه إسحاق (٦٥٩) ، والحميدي- فيما أخرجه البيهقي ٤/٢٨٠- كلاهما عن سفيان، عن الزهري إن عائشة وحفصة مرسلاً. وزاد البيهقي: فقال سفيان: فقيل للزهري: هو عن عروة؟ فقال: لا، وكان ذلك عند قيامه من المجلس وأقيمت الصلاة. قال سفيان: وكنت سمعت صالح بن أبي الأخضر حدثناه عن الزهري، عن عروة، قال الزهري: ليس هو عن عروة، فظننتُ أن صالحأ أتى به من قبل العرض. قال أبو بكر الحميدي: أخبرني غير واحد عن معمر أنه قال في هذا الحديث: لو كان من حديث عروة ما نسيته، قلنا: وبمثله قال ابن المديني عن سفيان فيما أخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار" (١٤٥٤٣) . ورواه ابن جريج- فيما أخرجه الشافعي ١/٢٦٦، وعبد الرزاق (٧٧٩١) ، وإسحاق (٨٨٥) ، والترمذي عقب الرواية (٧٣٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٠٩، والبيهقي ٤/٢٨٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/٦٩=