للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٠٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَمَيْتُمْ وَحَلَقْتُمْ، فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الطِّيبُ وَالثِّيَابُ وَكُلُّ شَيْءٍ إِلَّا النِّسَاءَ " (١)


(١) صحيح دون قوله: "وحلقتم"، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة، وقد اختُلف عليه فيه، كما سيرد.
وأخرجه الحارث بن أسامة في "مسنده" (٣٨٠) (زوائد) ، وابن خزيمة (٢٩٣٧) من طريق محمد بن رافع، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٢٨ من طريق علي بن معبد، والبيهقي في "السنن" ٥/١٣٦ من طريق مالك بن يحيى، أربعتهم عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. ورواه محمد بن
أبي بكر عن يزيد بن هارون، فزاد فيه: "وذبحتم " كما عند البيهقي في "السنن" أيضاً، وهي زيادة منكرة.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٩٩٥) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٧٦ من طريق أبي خالد الأحمر، عن حجاج بن أرطاة، به. وزاد: "وذبحتم"، وهي منكرة كما أسلفنا.
وخالفهما (يعني يزيد بن هارون وأبا خالد الأحمر) عبدُ الواحد بن زياد، فرواه- فيما أخرجه أبو داود (١٩٧٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٢٨- عن حجاج، عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة، بلفظ: "إذا رمى أحدكم جمرة العقبة، فقد حل له كل شيء إلا النساء". قال أبو داود: هذا حديث ضعيف، الحجاج لم يَرَ الزهري، ولم يسمع منه.
ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، فجمع بين الإسنادين جميعاً، أخرجه من طريقه الطبري في "تفسيره" (٣٩٦٠) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٧٦.
ورواه أبو معاوية الضرير عن الحجاج -كما عند ابن أبي شيبة (في الجزء=