(١) في (ظ٧) و (ق) : تلومنِّي. (٢) هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة- وعبد الله ابن يزيد- وهو رضيع عائشة- فمن رجال مسلم، وأخرج البخاري لحماد تعليقاً، وقد أخطأ حماد بن سلمة في وصله، والصواب أنه مرسل. فقد قال الترمذي عقب الحديث (١١٤٠) : حديث عائشة هكذا رواه غير واحد عن حماد ابن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلاً، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقسم، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة. وقال الترمذي في "العلل" ١/٤٤٨: سالت محمداً (أي البخاري) عن هذا الحديث، فقال: رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلاً. وقال أبو زرعة نحو كلام الترمذي، فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٢٥. وقد نُسب عبد الله بن يزيد في بعض الروايات بالخطمي، وهو وهم، فعبد الله بن يزيدالخطمي لا تعرف له رواية عن عائشة، ولا يعرف أن أبا قلابة قد روى عنه، وأما الراوي عن عائشة، فإنما هو عبد الله بن يزيد رضيع عائشة، وهو الذي روى عنه أبو قلابة، وقد ذكر الحافظ وشيخه المزي هذا الحديث في ترجمته. أيوب: هو السختياتي، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي. وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٨٦-٣٨٧، والنسائي في "المجتبى" ٧/٦٣-٦٤، وفي "السنن الكبرى" (٨٨٩١) - وهو في "عشرة النساء" (٥) -=