للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٢٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، (١) عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَدِيثًا، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: (٢) يَا رَسُولَ اللهِ، كَانَ الْحَدِيثُ حَدِيثَ خُرَافَةَ؟ فَقَالَ: " أَتَدْرِينَ (٣) مَا خُرَافَةُ؟ إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلًا مِنْ عُذْرَةَ، أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَكَثَ فِيهِنَّ (٤) دَهْرًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الْإِنْسِ، فَكَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمَا رَأَى فِيهِمْ مِنَ الْأَعَاجِيبِ، فَقَالَ النَّاسُ: حَدِيثُ خُرَافَةَ " (٥)


(١) في (م) : سعد، وهو خطأ.
(٢) في (ظ٧) و (ظ٨) : منهم.
(٣) في (م) : أتدرون.
(٤) في (ظ٢) و (ق) : فيهم.
(٥) إسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد، وللاختلاف عليه في وصله وإرساله، والمرسَل اشبه بالصواب، كما سيرد. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي عَقيل عبدِ الله بن عَقيل الثقفي، فمن رجال أصحاب السنن، وهو صدوق. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وعامر: هو ابن شَراحيل
الشعبي، ومسروق: هو ابنُ الاجدع.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٤٩) من طريق الإمام أحمد، وقال: ومجالد ليس بشيءٍ، قال ابن حبان: كان مجالد يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٢٥٠) ، والبزار في "مسنده" (٢٤٧٥) (زوائد) ، وأبو يعلى (٤٤٤٢) من طريق أبي النَّضر هاشم بن القاسم، به.
قال البزار: لا نعلمه يروى إلا من حديث عائشة. وأبو عَقيل مشهور.
واختلف على مُجالد فيه:=