قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٧٠: والمرسل أشبه بالصواب. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣١٥، ونسبه لأحمد وأبي يعلى والبزار، وقال: ورجال أحمد ثقات، وفي بعضهم كلام لا يقدح! وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (٦٠٦٥) من طريق يزيد بن عمرو ابن البراء الغنوي، قال: حدثنا سعيد بن عبد الله السلمي، قال: حدثنا علي بن أبي سارة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن عائشة، به، نحوه. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا ثابت، ولا عن ثابت إلا علي بن أبي سارة، ولا عن علي إلا سعيد بن عبد الله، تفرَّد يه يزيد بن عمرو الغنوي. قلنا: وعلي بن أبي سارة ضعيف، ويزيد بن عمرو بن البراء الغنوي لم يوثقه غير ابن حبان، وسعيد بن عبد الله السلمي لم نعرفه. قال في "اللسان": والخرافة: الحديثُ المُسْتَمْلَحُ مِن الكذب، وقالوا: حديثُ خرافة. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر الحديث (٢٤٤٥٢) غير شيخ أحمد، فهو هنا أبو النَّضْر: وهو هاشم بنُ القاسم.