(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن مسلم، وهو الطائفي، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير الهيثم بن جميل، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود في "القدر"، والنسائي في "مسند علي"، وابن ماجه، وهو ثقة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٧٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات. وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢١٨٨) . وانظر (٢٤٥٦٧) . قال السندي: قولها: فاختنثها، أي: كسر فمها، وقد جاء النهي عن مثل هذا، فقيل: هذا لبيان أن النهي للتنزيه، وقيل: بل النهي لغيره، والله تعالى أعلم. (٣) في (ظ٧) و (ق) : حدثنا. (٤) في (ظ٧) و (ظ٨) : ثم أخر. (٥) إسناده صحيح. الوليد بن مسلم -وإن كان موصوفاً بالتدليس- قد صرح بالتحديث عند ابن حبان والبيهقي، فانتفت شبهة تدليسه، وقد احتجوا بروايته عن الأوزاعي: وهو عبد الرحمن بن عمرو. وأخرجه أبو داود (٣١٤٩) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/٢٤٨، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/١٤٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧١١٨) ، وأبو يعلى (٢٤٥٨٢) ، وابن حبان (٦٦٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٠١ من طريق الوليد بن مسلم، به.=