للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=البزار (٢٥٥٢- كشف الإستار) ، وعن جابر بن عبد الله عند ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/٣٦٥، وليس في أسانيد هذه الأحاديث إسناد صالح، بل هي أسانيد ضعيفة لا تثبت على نقدٍ، ولم يصنع الحافظ ابن حجر رحمه الله شيئاً في تقوية هذا الحديث بمثل هذه الأسانيد، ولم يصب في تنقيد الحافظين ابن الجوزي والعراقي رحمهما الله لإِيرادهما هذا الحديث في "الموضوعات "، انظر "القول المسدد" ٥-٦ و١٧-٢٢، و"فتح الباري" ٧/١٤-١٥.
وأما دخول علي المسجد وهو جنب، فلها شواهد منها: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: "يا علي، لا يحل لأحدٍ يُجنب في هذا المسجد غيري وغيرك"، قال علي بن المنذر (شيخ الترمذي فيه) : قلتُ لِضرار بن صُرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يَحِل لأحدٍ يستطرقه جنباً غيري وغيرك. وفيه عطية العوفي، وهو ضعيف، ورُمي مَن تحته بالتشيع، وبعضهم بالغلو فيه، ومع ذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمع مني محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) هذا الحديث، فاستغربه. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/٣٦٧-٣٦٨ من طريق آخر عن عطية العوفي.
وعن سعد عند البزار (٢٥٥٧) ، وعن أم سلمة وعائشة عند البيهقي في "سننه" ٧/٦٥، وإسناداهما ضعيفان لا يثبتان.
وأما القطعة التاسعة: فأخرجها البزار (٢٥٣٦) عن محمد بن المشى، عن يحيى بن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرج أحمد في "فضائل الصحابة" (٩٥٩) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم- شعبة الشاك- عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، فقال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن عباس، قال محمد: أظنه قال: فكتمه!
وسيأتي الحديث في "المسند" ٥/٣٤٧ من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن بريدة.=