وأخرجه ابن ماجه (٢٣٥٠) من طريق محمد بن يوسف، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٤٩: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات! وله شاهد من حديث عائشة في القافة رواه أصحاب الكتب الستة. قلنا: هو في "المسند" ٦/٣٨ ولفظه: دَخَل مُجَزِّز المُدْلجي على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرأى أسامة وزيداً وعليهما قطيفة، وقد غَطيا رؤوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: "إن هذه الأقدامَ بعضُها من بعض". وقالت مرةً: دخل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسروراً. وصاحب المقام: هو إبراهيم عليه السلام، وقد سلف مراراً أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أشبه الناس بأبيه إبراهيم صلى الله عليهما وسلم، انظر ما تقدم برقم (٢٥٠١) . (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، داود بن قيس- وهو الفراء الدباغ- من رجال مسلم، وباقي السند من رجال الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٢٧) . وأخرجه البيهقي ١/٨٠ من طريق أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وقرن بداودَ معمراً وسفيان الثوري. وقد سلفَ من طريق سفيان برقم (٢٠٧٢) ، وسيأتي من طريق معمر برقم (٣١١٣) .