وأخرجه العقيلي ٣/٣٠٩، والبيهقي ٢/٤٣٩-٤٤٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٥٩٤) ، وابن عدي ٥/١٧٣٨، والبغوي (٤٩٩) من طريق عامر بن صالح، به. وأخرجه أبو داود (٤٥٥) ، وابن ماجه (٧٥٩) ، وابو يعلى (٤٦٩٨) ، وابن حبان في "صحيحه" (١٦٣٤) من طريق زائدة بن قدامة، وابن ماجه (٧٥٨) ، وابن خزيمة (١٢٩٤) من طريق مالك بن سُعير، كلاهما عن هشام بن عروة، به، وزائدة بن قدامة ثقة، ومالك بن سعير لا بأس به، وقد روياه متصلاً. ورواه وكيع كما عند ابن أبي شيبة ٢/٣٦٣، والترمذي (٥٩٥) - وقرن به عبدةَ بنَ سليمان- والعقيلي ٣/٣٠٩، وسفيانُ بنُ عيينة عند الترمذي أيضاً (٥٩٦) ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن ابيه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر ... مرسلاً، ولا يُعل المسند بالمرسل فإن الوصل من الثقة زيادة مقبولة، وفي الباب ما يشهدله. ورواه قران بن تمام - عند العقيلي في "الضعفاء" ٣/٣٠٩- عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الفرافصة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال الدارقطني: لا يصح. ورواه محمد بن إسحاق فيما سلف عند المصنف برقم (٢٣١٤٦) عن عمر ابن عبد الله بن عروة، عن جده عروة بن الزبير، عمن حدثه من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا إسناد حسن. وله شاهد من حديث سمرة بن جندب، سلف برقم (٢٠١٨٤) ، وإسناده ضعيف. وفي باب اتخاذ المساجد في البيوت عن عتبان بن مالك أنه قال: يا رسول الله،=