للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٣٨٧ - حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَذَلِكَ لِمَا (١) كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ ذِكْرِهِ إِيَّاهَا " (٢)

٢٦٣٨٨ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى الشَّيْءَ مِنَ الدَّمِ يَرِيبُهَا بَعْدَ


= إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان في بيتي أتخذه مسجداً ... سلف برقم (١٦٤٨٢) .
وانظر حديث أنس (١٢٣٢٩) .
وفي باب تنظيف المساجد وتطييبها:
عن ابن عمر إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكَها، وخلَّق مكانها، سلف برقم (٤٦٨٤) ، وإسناده قوي.
وعن جابر عند مسلم (٣٠٠٨) نحوه.
وعن أنس مرفوعاً: "النخاعة في المسجد خطيئة، وكفارتُها دفنُها"، سلف برقم (١٢٠٦٢) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وانظر حديث ابي هريرة (٨٦٣٤) .
قال الترمذي: قال سفيان (يعني ابن عيينة) : قوله: ببناء المساجد في الدور: يعني القبائل. وقال البيهقي: المراد بالدور قبائلهم وعشائرهم، والله أعلم.
(١) في (م) : بما.
(٢) حديث صحيح. عامر بن صالح - وهو الزبيري، وإن كان متروك الحديث - تابعه حماد بن أسامة كما سلف في الرواية (٢٤٣١٠) .
وسلف بقطعتين أخريين منه برقمي: (٢٦٣٧٨) و (٢٦٣٨١) .