وانظر حديث أنس (١٢٣٢٩) . وفي باب تنظيف المساجد وتطييبها: عن ابن عمر إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكَها، وخلَّق مكانها، سلف برقم (٤٦٨٤) ، وإسناده قوي. وعن جابر عند مسلم (٣٠٠٨) نحوه. وعن أنس مرفوعاً: "النخاعة في المسجد خطيئة، وكفارتُها دفنُها"، سلف برقم (١٢٠٦٢) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر حديث ابي هريرة (٨٦٣٤) . قال الترمذي: قال سفيان (يعني ابن عيينة) : قوله: ببناء المساجد في الدور: يعني القبائل. وقال البيهقي: المراد بالدور قبائلهم وعشائرهم، والله أعلم. (١) في (م) : بما. (٢) حديث صحيح. عامر بن صالح - وهو الزبيري، وإن كان متروك الحديث - تابعه حماد بن أسامة كما سلف في الرواية (٢٤٣١٠) . وسلف بقطعتين أخريين منه برقمي: (٢٦٣٧٨) و (٢٦٣٨١) .