(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٥٨٣٦) . وأخرجه النسائى في "المجتبى" ١/١٨٠ من طريق الحسن بن موسى الأشيب، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٣١٢) من طريق آدم، عن شيبان، وقد سلف بإسناد صحيح برقم (٢٤٨٩٦) . (٣) البهيم، ليست في (م) . (٤) صحيح لغيره، وهو مكرر (٢٥٢٤٣) غير أن شيخ أحمد هنا: هو حسن بن موسى الأشيب. وقوله: "إن الكلب الأسود البهيم شيطان"، أي: أن ضرَره أشدُّ مِن غيره، فسُمي شيطاناً على المجاز، قال أبو جعفر الطبري: الشيطانُ في كلام العرب كُل متمرد من الجن والإنس والدواب وكل شيء، وكذلك قال ربنا جَلَ ثناؤه: (وكذلك جَعَلْنا لِكُلِّ نبِى عدواً شياطين الإنسِ والجنِّ) فجعل مِن الإنس شياطين مثلَ الذي جعل من الجن، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورَكِبَ بِرْذَنْاً، فجعل يَتَبَخْترُ به، فجعل يضربُه فلا يزدادُ إلا تَبَخْتُراً، فنزل عنه=