للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

امْسَحِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ " (١)

٢٦٤٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ قُرَادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِمْ، أَنَّ زِيَادًا، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ (٢) بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ حَدَّثَهُمْ عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي مَمْلُوكِينَ يَكْذِبُونَنِي وَيَخُونُونَنِي وَيَعْصُونَنِي، وَأَضْرِبُهُمْ وَأَسُبُّهُمْ، (٣) فَكَيْفَ أَنَا مِنْهُمْ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْسَبُ (٤) مَا خَانُوكَ وَعَصَوْكَ وَيُكَذِّبُونَكَ (٥) وَعِقَابُكَ إِيَّاهُمْ. فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ ذُنُوبِهِمْ (٦) كَانَ فَضْلًا لَكَ عَلَيْهِمْ (٧) ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ كَانَ كَفَافًا، لَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمْ، اقْتُصَّ لَهُمْ


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (٢٤٩٩٥) غير أن شيخ أحمد هنا: هو حسن بن موسى الأشيب.
(٢) في (م) : عباد، وهو خطأ.
(٣) في (ظ٧) و (ظ٨) : وأشتمهم.
(٤) في (ظ٧) :تحسب، وفي (م) : بحسب.
(٥) في (م) : ويكذبونك.
(٦) في (م) : وعقابك إياهم إن كان دون ذنوبهم ... وليس فيها قوله: فإن كان عقابك إياهم.
(٧) قوله: عليهم، ضُرب عليه في (ظ٨) .