للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٤٠٢ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، (١) عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ " (٢)


= قلنا: وقال أبو أحمد الحاكم - فيما حكاه عنه الحافظ في "التهذيب" -:
أخبرني أبو جفر محمد بن عبد الرحمن، قال: قرأت على أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، سألت أحمد بن صالح عن حديث قراد، عن الليث، عن مالك ... وذكر الحديث، فقال أحمد: هذا باطل، مما وضع الناس، وليس كل الناس يضبط هذه ألاشياء، إنما روى هذا الليثُ، أظنه قال: عن زياد بن عجلان، منقطع.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" فيما حكاه عنه الحافظ أيضاً: حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان قراد، حدثنا الليث بن سعد، عن مالك ... وذكر الحديث، ثم قال الدارقطني: قال لنا أبو بكر: ليس هذا من حديث مالك، وأخطأ فيه قُراد،
والصواب عن الليث ما حدثنا به بحر بن نصر من كتابه، حدثنا ابنُ وهب، أخبرني الليث، عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش، قال: أتى رجل، فجلس بين يدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكره. قال الدارقطني: لم يروه عن مالك عن الزهري غيرُ قراد، وليس بمحفوظ.
وقد أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٣٥٠-٣٥١، ونسبه لأحمد، وذكر أن رجاله رجال الصحيح، ولم يقف على علته.
(١) كذا في النسخ الخطية و (م) و"أطراف المسند" ٩/٢٩، وجاء عند الطحاوي- كما سلف في تخريج الرواية (٢٥٣٨٢) من طريق أسباط: سعيد بن أبي عروبة، فليحرر!
(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير بُديل بن ميسرة، فمن رجال مسلم.=