قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشهراً. قلنا: وحسَّنه الحافظ في " نتائح الأفكار" ١/٢٨٤، وقال ١/٢٨٦: عُمْرُ الحسين عند موت أمه رضي الله عنها دون ثمان سنين. وأخرجه إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٨٤١) من طريق شريك، والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" ١١/٦١٨، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٤) ، وفي "الدعاء" (٤٢٤) من طريق عبد الوارث بن سعيد، والطبري في "المنتخب" ١١/٦١٩، والدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٦١ من طريق المطلب بن زياد، ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم، به، واقتصر عبد الوارث بن سعيد على ما يقوله عند الدخول، وزاد المطلب بن زياد في دعاء الدخول والخروج البسملةَ، ولم يسق إسماعيل القاضي لفظه. وأخرجه عبد الرزاق (١٦٦٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٣) ، وفي "الدعاء" (٤٢٣) ، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٨٣) ، والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" ١١/٦١٩، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦٠، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٤ و١/٢٨٧ من طريق قيس بن الربيع، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٨٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٦٧١) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة فاطمة بنت حسين) ، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٦- ٢٨٧ من طريق إبراهيم بن يوسف، عن سُعَيْر بن الخِمْس. وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦٠ من طريق رَوْح بن القاسم، و١٦٠-١٦١ من طريق عيسى بن يزيد الأزرق، و١٦١-١٦٢ من طريق مَنْدل،=