وجاء في رواية سُعَيْر بن الخِمْس وعيسى بن الأزرق والدراوردي أنه حمد الله أيضاً، وزاد الدراوردي كذلك أنه قال: بسم الله. وجاء عنده: "سهِّل" بدل: "افتح". واختلف فيه على ليث وشريك والمطلب بن زياد، وذَكَرَ الاختلاف عليهم الدارقطنيُّ في "العلل"، وقد مر هنا بعضه. وأخرجه أبو يعلى (٤٨٦) من طريق صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة، عن عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت حسين، عن أبيها، عن علي أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخل المسجد قال ... وذكر مثله. وصالح بن موسى هذا متروك، وقد شذَّ في روايته، فيما ذكر الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٨. وسيرد بعده، وبرقم (٢٦٤١٩) . وله شاهد من حديث أبي حُمَيْد وأبي أُسَيْد، قالا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إذا دخلَ أحُدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك"، وهو عند مسلم (٧١٣) ، وقد سلف برقم (١٦٠٥٧) ، وذكرنا هناك أن في بعض طرقه ذِكرَ التسليم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعند أبي داود: فليسلِّم، أو ليصلِّ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونقلنا هناك قول البيهقي: لفظ التسليم فيه محفوظ. (١) لفظ: "أمه" ليس في (م) .