فرواه عنه زَمْعَةُ، فجعله من قصة فاطمة رضي الله عنها، وهو خطأ. ورواه عمر بن سعيد بن أبي حسين- فيما أخرجه البخاري (٣٥٤٢) و (٣٧٥٠) - عن ابن أبي مُليكة، فقال: عن عقبة بن الحارث قال: صلّى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيهٌ بالنبي لا شبيهٌ بعلي وعلي يضحك. قلنا: وهذا هو الصواب، وقد سلف في مسند أبي بكر برقم (٤٠) . وفي الباب في شبه الحسن بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أبي جحيفة، عند البخاري (٣٥٤٣) ، وسلف برقم (١٨٧٧٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد هنا: حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٥٠٨) . وقد روى البخاري أيضاً (٣٧٤٨) من طريق ابن سيرين عن أنس أن الحسين هو أشبه الناس برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد سلف الجمع بين الروايات في تخريج حديث أنس السالف برقم (١٢٦٧٤) . قوله: تُنقِّز- بالقاف- أي: ترقّص. قال في "القاموس": والتنقيز: الترقيص. وجاء في "أطراف المسند" ٩/٣٥٣: تُنفِّز- بالفاء- وكلاهما بمعنى.