ورواه يحيى بن إسحاق - كما في الرواية (٢٦٥٢٦) و (٢٦٥٦٤) - عن الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مَمْلَك، قال: سألتُ أم سلمة عن صلايه وقراءتِهِ، قال الترمذي بإثرِ الحديث (٢٩٢٧) : وحديث الليث أصح. وذكر أن حديث ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة ليس إسناده بمتصل، لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن ابن أبي مُلَيْكة، عن يعلى ابن مَمْلَك، عن أم سلمة. قلنا: وتبقى علته في جهالة يعلى بن مَمْلَك، ومع ذلك فقد صححه ابن خزيمة والحاكم والدارقطني، كما سيرد في الرواية (٢٦٥٨٣) ، والنووي في "المجموع" ٣/٣٣٣. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/١٠٨، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وفي الباب عن أنس عند البخاري (٥٠٤٦) ولفظه: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: كانت مداً، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمدُّ ببسم الله، ويمدُّ بالرحمن، ويمد بالرحيم. (١) قوله: على ميت، ليس في (ظ٢) ولا (ظ٦) . (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. صفية بنت أبي عُبيد من رواته، وبقية رواته ثقات من رجال الشيخين. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري، ونافع:=