(٢) في (ظ٢) و (ق) و (هـ) : الترسّل، وهما بمعنى. (٣) صحيح لغيره، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين. إلا أنه قد اختلف فيه على ابن أبي مُلَيْكة: فرواه نافع بن عمر الجمحي - كما في هذه الرواية والرواية (٢٦٥٣٢) - عن ابن أبي مليكة، أن بعض أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئلت ... وقال نافع: لا أعلمها إلا حفصة. ورواه ابنُ جُرَيْج عن ابن أبي مُلَيْكة، واختلف عليه كذلك: فرواه يحيى بن سعيد الأموي، كما في الرواية (٢٦٥٨٣) ، وهمَّام، كما سيرد في الرواية (٢٦٧٤٢) ، كلاهما عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مُلَيكة، عن أم سلمة أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ولم يُصرِّح ابنُ جُريج بالتحديث. ورواه محمد بن بكر وعبد الرزاق - كما في الرواية (٢٦٥٤٧) والرواية (٢٦٦٢٥) - عن ابن جُريج، أخبرني عبد الله بن أبي مُلَيْكة - قال عبد الرزاق: قال عبد الله بن أبي مُلَيْكة- عن يعلى بن مَمْلَك، أنه سأل أم سلمة زوجَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن صلاته بالليل ... ورواه أبو عاصم - فيما أخرجه الفريابي في "الفضائل" (١١١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٧٧) - عن ابن جريج، عن أبيه، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن يعلى بن مَمْلَك، قال: سألت أم سلمة عن صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره في الصلاة فقط. قلنا: وعبد العزيز بن جُريج لين الحديث. ورواه الليث بن سعد، واختُلف عليه كذلك:=