وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/٢٢٠، وفي "الكبرى" (٢٧٢٤) ، وأبو يعلى (٧٠٤١) و (٧٠٤٨) و (٧٠٤٩) ، وابن حبان (٦٤٢٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٣٥٤) و (٣٩٦) ، وفي "الأوسط" (٧٨٢٧) ، والخطيب في "تاريخه" ٩/١٠٥ و٢٤٦ و١٢/٣٦٥، والمزي في "تهذيبه" (ترجمة أبي إسحاق) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وفي المحافظة على الركعتين قبل الغداة شاهد صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على شيء من النوافل أشدَّ معاهدة من الركعتين قبل الصبح. وسيرد برقم (٢٤١٦٧) . قال السندي: قوله: والعشر، لعل المراد عشر ذي الحجة، والمراد صيام ما يجوز صيامه من العشر، وعلى هذا فما جاء أنه ما صام في العشر فالمراد جميع العشر، فليتأمل، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف لجهالة حال سَوَاء الخُزاعي، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ثم إن هذا الإسناد منقطع بين عاصم - وهو ابن أبي النَّجود - وسَواء الخزاعي، بينهما المسيب بن رافع، أو معبد بن خالد، كما سيرد في التخريج. وعاصم بن أبي النَّجود تكلموا في حفظه، وقد اضطرب في هذا الإسناد: فرواه رَوْح بن عبادة - كما سيرد في الرواية (٢٦٤٦٣) - وعفان بن مسلم=